السؤال
فإني أشهد الله أني أحبكم فيه..أما بعد : قبل خمس سنوات كنت قد أحببت فتاة ومن شدة تعلقي بها تقدمت لخطبتها وتحدثت مع أخيها ولكن إذا أراد الله أمرا لايكون لمؤمن ولا مؤمنة الخيرة.. رفض أهل البنت وأجبروها على الزواج برجل مطلق وله بنت بعد فترة بسيطة من تقدمي لها وظل ذلك الحزن يرافقني إلى أن أصبت ببعض الأمراض الجلدية ( أسأل الله لكم العافية ) من الصعب علاجها وغير المعروف تشخيصها.. وحسب علمي أن الفتاة قد أدت فريضة الحج وهي متدينة أسال الله القدير أن يوفقها ويرحمها ويغفر لها... وأنا الآن متزوج منذ قرابة ستة أشهر وراض بما قسم الله لي .. ولكن هذه المرأة تتردد في بالي في كثير من الأحيان ثم أستغفر الله وأستعيذ من الشيطان... هل أكون آثما إذا ذكرتها ؟ ولو أنني كتمت شعوري ناحيتها واحتسبت أجري عند الله أؤجر على ذلك ..؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.