السؤال
هل يجوز للرجل أن يأخذ القراءات (للقرآن) عن المرأة الأجنبية عنه؟ وهل عليه أن يمازحها إذا كانت كبيرة جدا بالنسبة له؟
هل يجوز للرجل أن يأخذ القراءات (للقرآن) عن المرأة الأجنبية عنه؟ وهل عليه أن يمازحها إذا كانت كبيرة جدا بالنسبة له؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أخذ القراءات يتطلب وقتا طويلاً وجهداً كبيراً....، وربما يترتب عليه الخلوة... وغير ذلك، ومن هذه الجهة ينبغي للرجل أن يطلب القراءة وغيرها من العلوم من الرجال ما داموا موجودين حتى لا تحصل الخلوة أو غير ذلك مما نهى عنه الشرع، وإذا لم يجد من يعلمه من الرجال فلا مانع من التعلم من امرأة إذا ضبط ذلك بالضوابط الشرعية من عدم الخلوة والخضوع بالقول، فقد كان الصحابة والتابعون يأخذون العلم من الصحابيات وخاصة أمهات المؤمنين.
وأما ممازحة المرأة الأجنبية فلا تجوز، بل لا يجوز الحديث معها إلا لحاجة ويجب الاقتصار عليها ودون الخضوع بالقول ولو كانت كبيرة في السن.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين: 50422، 9278.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني