السؤال
حدثت حرب أهلية في إحدى البلدان ولثقة المسؤولين بي في تلك الدولة أعطونى مبلغاً من المال كوديعة ترد بعد انتهاء الحرب. وإلى الآن لم تنته. وأنا بمجرد أن أخذت المال استثمرته حتى لا تأكله الزكاة وينتهي المبلغ، وهو الحمد لله الآن قد تضاعف المبلغ عدة مرات ، وأنا أعيش خارج تلك الدولة التي فيها الحرب الأهلية أي أصرف من ناتج استثمارات الوديعة. السؤال:1- ماحكم ما أصرفه على نفسي من ناتج استثمار تلك الوديعة ؟ وما حده الوسط المقبول؟ 2- إذا انتهت الحرب هل أرجع أصل المبلغ فقط أومعه كامل أرباحه ؟ مع العلم أنه تضاعف عدة مرات.3- وهل زكاتي منه صحيحة؟ أجيبوني جزاكم الله خيرا مع الاهتمام الشديد. فإنني أخشى يوم القيامة أن تأتي أجيال -وليس مجموعة-تحاسبني على المال فهو مال عام، ولا طاقة لي يوم القيامة بتسديد حساب أجيال من الناس، لأنه ليس من المعروف متى تنتهي تلك الحرب.