السؤال
هل ورد دليل على صفة وضع اليد على الصدر في الصلاة وذلك بوضع الساعد على الساعد ومسك المرفق بالكف ؟ وهل هو مذهب إمام من الأئمة ؟
وما هو الوضع الصحيح للقدمين أثناء السجود ؟ وهل الأفضل ضمهما أم التفريج بينهما ؟
وما المقصود بصدر القدم ؟
هل ورد دليل على صفة وضع اليد على الصدر في الصلاة وذلك بوضع الساعد على الساعد ومسك المرفق بالكف ؟ وهل هو مذهب إمام من الأئمة ؟
وما هو الوضع الصحيح للقدمين أثناء السجود ؟ وهل الأفضل ضمهما أم التفريج بينهما ؟
وما المقصود بصدر القدم ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصفة التي سألت عنها لم نقف عليها لأحد من أهل العلم، والصفة الصحيحة هي وضع اليد اليمنى على كوع اليسرى وما قرب منه. قال ابن قدامة في المغني: أما وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة فمن سنتها في قول كثير من أهل العلم، إلى أن قال: وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو واضع شماله على يمينه فأخذ يمينه فوضعها على شماله. رواه أبو داود، ورواهما الأثرم. ثم قال أيضا: ويستحب أن يضعها على كوعه وما يقاربه، لما روى وائل بن حجر أنه وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقال في وصفه: ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد. انتهى.
والوضع الصحيح للقدمين أثناء السجود هو أن يسجد المصلي على أطرافهما مع استقبال القبلة بهما، وراجع الفتوى رقم: 13467.
واستحب بعض أهل العلم تفريق القدمين بكشبر مثلا، ففي حاشيتي قليوبي وعميرة وهما شافعيان: وفي الروضة: يستحب التفريق بين القدمين شبرا، ويقاس له التفريق بين الركبتين.
وفي منح الجليل للشيخ محمد عليش المالكي: تفريقهما خلاف المعتاد قلة وقار كإقرانهما وإلصاقهما زيادة تنطع. انتهى.
وصدر القدم يعني مقدمته وأوله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني