السؤال
كنت أصلي التراويح في المسجد منذ الصغر ثم بدأت أتضايق من الصلاة بالمسجد بسبب النساء اللاتي يحضرن أطفالهن فنسمع الصياح واللعب بدلا من صوت الإمام وهو يقرأ القرآن وأصوات النساء وهن يختلفن على رفع التكييف فقررت أن أصلي في البيت بدلا من المسجد حتى أستطيع الخشوع وقد كنت آنذاك في الحادية عشر تقريبا فبدأت أصلي وحدي وأنا لا أجيد قراءة القرآن بشكل جيد إنما لا بأس به وكنت أحب صوت الأئمة في الحرم المكي فقررت أن أبتكر طريقة أستطيع بها أن أقرأ القرآن مع الإمام وأنا أصلي وحدي فبدأت أصلي وأنا أستمع للراديو وأتابع مع الإمام والحمد لله أصبحت أقرا بشكل ممتاز وبدأت أحفظ الكثير من الآيات وأحبت والدتي الفكرة إذ أننا لا نصلي بغرض الجماعة معه إنما فقط حتى نعرف كيف نقرأ بالطريقة الصحيحة وحتى لا نكسل في الصلاة فكنت بدلا من أن أصلي 6 أو 10 ركعات أصلي 20 كاملة أي 10 تسليمات ولم أكن أستطيع ذلك قبل أن أتبع الصلاة في الحرم المكي الشريف. سؤالي هو : هل علي أي خطأ مع العلم أني لا أقصد بها جماعة لأني أعلم أن الجماعة لا تجوز إلا في ساحة الحرم فقط، وأيضا إن والدتي لا تقرأ جيدا وأصبحت ولله الحمد تقرأ بشكل ممتاز حتى أن أبناء إخوتي أصبحوا يرددون خلف الإمام في الصلاة إذا ما سمعوه وحفظوا الكثير من الآيات.
جزاكم الله خيرا.