السؤال
كل عام وأنتم بألف خير إخوتي في الإسلام وأعاد الله علينا هذا الشهر الفضيل شهر رمضان باليمن والبركات، وجعلني الله وإياكم ممن يقيمه إيماناً واحتسابأً. في الفترة الأخيرة من قرب حلول هذا الشهر الكريم، كنت أتوق له بشدة أنتظره على أحر من الجمر ونفسي وقلبي مليئة بأحاسيس الفرحة بقدومه. وكنت أعد الأيام والليالي شوقاً ولهفة على حلوله. وهاهو قد حل. لكن وللأسف الشديد جاءتني أمس أحد مسببات الأفطار. فامتلأت نفسي حزنا وعيني دموعاً على هذا. فهل أنا آثمة بذلك. هذا وأتمنى منكم أن تمدوني بأشياء من أذكار وأعمال تعوضني فيه فترة الحيض عن الصيام والصلاة وقراءة القرآن فأرشدوني بالله عليكم. ولكم بإذن الله الأجر والثواب.