السؤال
هناك مستحضرات تجميل تقوم بتعديل عضو لفترة، وعند تركه يعود لوضعه الطبيعي. مثلًا هناك منتج لتطويل الرموش، وتكثيفها، وعند إيقافه تعود للأصل، فهل يجوز استخدامه، أم يعتبر غِشًّا وخداعًا للناس، أو من يتقدم للخطبة، حيث سيظنه طبيعيًّا؟
هناك مستحضرات تجميل تقوم بتعديل عضو لفترة، وعند تركه يعود لوضعه الطبيعي. مثلًا هناك منتج لتطويل الرموش، وتكثيفها، وعند إيقافه تعود للأصل، فهل يجوز استخدامه، أم يعتبر غِشًّا وخداعًا للناس، أو من يتقدم للخطبة، حيث سيظنه طبيعيًّا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج -إن شاء الله- في استخدام بعض المنتجات التي قد تساعد في تطويل الرموش، وتكثيفها، إن لم يخش من استخدامها ضرر، ولا يعتبر هذا من تغيير خلق الله، ولكن لا يجوز أن يفعل، إن كان لغرض غير صحيح، كخديعة الخاطب، ونحو ذلك، فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من غشنا فليس منا.
ولمعرفة ضابط تغيير الخلقة المنهي عنه، وغير المنهي عنه شرعا، يمكن مطالعة الفتوى: 117820.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني