الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطريق إلى معرفة الإنسان بكونه منافقا أو غير منافق

السؤال

هل المنافق يعرف نفسه منافقا، وكيف أعرف نفسي أني لست منافقا . وما هي الأعمال التي قد أفعلها وأكون منافقا وأنا لا أشعر؟وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

وبعد: فإن علم الإنسان بكونه منافقا أو غير منافق يختلف فيه الناس حسب علمهم بصفات المنافقين وجهلهم بها.

فعلى المسلم أن يتعرف على النفاق الاعتقادي والنفاق العملي وصفات أهلهما وأن يجتنبها، وأن يخاف على نفسه من النفاق فإنه ماخافه الإمؤمن ولا أمنه إلا منافق كما قال الحسن البصري

وقد كان عمر رضي الله عنه يسأل حذيفة بن اليمان فيقول: هل عدني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين فيقول لا. وقد روى البخاري عن ابن أبي مليكة أنه قال: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه.

وراجع في معرفة أنواع النفاق وصفات المنافقين ومتى يصير الشخص منافقا الفتاوى التالية أرقامها: 1854 ، 19692 ، 30749 ، 29642 ، 5815،

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني