السؤال
ذات مرة استيقظت بعد إقامة صلاة الفجر، وظللت في مكان نومي، حتى بقي 9 دقائق على الشروق، وظننت أني سألحقها، ولكن انتهيت من الوضوء، ونظرت في الجوال، فوجدت أنه دخل وقت الشروق. فهل علي إثم؟
ذات مرة استيقظت بعد إقامة صلاة الفجر، وظللت في مكان نومي، حتى بقي 9 دقائق على الشروق، وظننت أني سألحقها، ولكن انتهيت من الوضوء، ونظرت في الجوال، فوجدت أنه دخل وقت الشروق. فهل علي إثم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد واصلتَ النوم بعد سماع إقامة الفجر، وعلمت أنك لا تستيقظ قبل خروج الوقت، فإنك آثم؛ فإن النائم بعد دخول الصلاة يأثم، إذا ظن عدم الاستيقاظ في الوقت، كما تقدم في الفتوى: 141107
وإن كنت قد بقيت في مكان نومك مستيقظا، حتى خرج وقت الصلاة، فقد وقعت في معصية شنيعة، فبادر بالتوبة إلى الله -تعالى-؛ لأن تعمد تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بدون عذر شرعي، كبيرة من كبائر الذنوب، وقيل: كفر مخرج عن الملة.
مع التنبيه على أن صلاة الجماعة في المسجد واجبة عند جمع من أهل العلم في حق الرجل المستطيع الذي يسمع النداء، فما كان لك أن تفرط فيها، أو تتكاسل عنها. وانظر الفتوى: 179139
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني