السؤال
أنا رجل، عمري 30 سنة، أقدِّم استشارات كعمل حرٍّ، في اختيار التخصصات الدراسية والمهنية لطلاب الثانوية الذين تتراوح أعمارهم ما بين: 15 و 19 عاماً.
أقوم بتوجيههم نحو مهن -حسب قدراتهم وشخصياتهم-، وكل هذا بطابع ديني، مثلاً: أتكلم عن الإخلاص لله -تعالى-، وتحرِّي القوت الحلال، بناء على قاعدة: القوي الأمين، وآداب الاختلاط.
أنا لست متخصصًا في المجال الديني، لكني أنقل لهم الفتاوى، وأسعى في تحصيل ما لا يسع المسلم جهله.
لدي صديق قال لي: من الأفضل ألا تتكلم عن الدين، فهذا ليس من واجبك، يجب الحرص على التوجيه الدراسي فقط. وأجد حرجًا في نفسي، حيث أشعر أن ذلك من مسؤوليتي، كاستشاري، وكمسلم، أن أقدِّم للطلاب الإيجابيات، والسلبيات في أي تخصص، ومن ضمن ذلك إذا كان هنالك محظورات شرعية. فهل يجوز لي ذلك؟ وهل من مهامي ربط الدين بالاستشارات؟ وما هي الضوابط؟ وبم تنصحوني؟
بارك الله فيكم.