السؤال
أنا فتاة عزباء، عمري: 23 سنة، ومنذ مدة تتأخر دورتي الشهرية حوالي: 4-5 أيام، وفي شوال انقطعت، وعادت في ذي القعدة، وفي ذي الحجة تأخرت لأسبوعين، فذهبت إلى الطبيبة، فطلبت مني الحضور في اليوم الثاني، أو الثالث للدورة، لكي تحلل الهرمونات، ومعرفة السبب، وإلى الآن وأنا أنتظر الدورة من أجل أن أذهب، وأعمل الفحوصات اللازمة لها، ومنذ أسبوع تقريبًا لاحظت خروج إفرازات، لونها بني فاتح، وليست كثيرة، وأحيانًا لا تخرج، ولم أترك الصلاة، بل أتوضأ، وأصلي. وبعد مرور هذا الأسبوع في الليل عند الساعة العاشرة نزل دم قليل، لونه فاتح، وليست فيه رائحة، مع ألم بسيط، لا يتعدى دقيقة، ثم اختفت الأعراض. وعند الفجر لم ينزل دم، فتوضأت وصليت، ظنًّا مني أنها استحاضة، لأنه لم تصاحبها أعراض الدورة، بالإضافة إلى أنني أصبحت أجهل موعدها من الشهر، وعند العاشرة صباحًا وجدت إفرازات بنية، يصاحبها دم لا يذكر، قليل جداً، فهل صلاة الفجر ليست صحيحة؟ وهل عليَّ ذنب؟ وهل أترك الصلاة؟ أم أصلي حتى يتبين لي الحيض؟