السؤال
قدمني بعض الإخوة بالمسجد لأداء فريضة الفجر بهم جماعة، وبالفعل شرعت في قراءة ما تيسر من سورة البقرة، إلا أنني تعثرت في القراءة رغم حفظي الآيات الكريمات، وحاولت الإعادة، إلا أنني لم أتمكن، ففوجئت بأحد المصلين خرج من الصلاة، وقال بصوت عالٍ بالمسجد: أنت دخَّلت الدنيا في بعضها، ألا يوجد سورة الفلق والناس.
مما اضطرني إلى التسليم من الصلاة، وطلبت من أحدهم الخروج مكاني للإمامة، وخرج بالفعل أخ لنا، وتعثر أيضا في القراءة، وسلَّم وانسحب، وقدَّموني مرة أخرى، وصليت بما تيسر من سورتي الحشر والتين.
وبعد الانتهاء من الصلاة، فوجئت بأحد الأشخاص يلومني لأني سلَّمت من الصلاة، واستجبت للشخص الذي أحدث ضجيجا. فما العمل؟ وهل عليَّ ذنب أمام الله؟
منذ ذلك اليوم انسحبت من هذا المسجد، وأصلي في مسجد آخر كمأموم؟ أرجو توضيح حكم الشرع.
وهل تصرفي بالتسليم صحيح؟ أم كان الصحيح أن أغيَّر الآيات بآيات أخرى؟ وما هي الكيفية والهيئة التي أفعلها إذا كان يصح ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.