السؤال
في آخر أيام الحيض المعتادة حصل جفاف تام. وأثناء الاستحمام للطهارة ليلا، اختبرت من الداخل؛ فوجدت القطنة ملوثة، وبعد ذلك بساعة نزلت نقطة حمراء ثقيلة. كنت صائمة.
هل صيامي صحيح، أو يجب التطهر ثانيا؟
وماذا عن الصلاة؟
في آخر أيام الحيض المعتادة حصل جفاف تام. وأثناء الاستحمام للطهارة ليلا، اختبرت من الداخل؛ فوجدت القطنة ملوثة، وبعد ذلك بساعة نزلت نقطة حمراء ثقيلة. كنت صائمة.
هل صيامي صحيح، أو يجب التطهر ثانيا؟
وماذا عن الصلاة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرت أنك عند الغسل من الحيض اختبرت المَحَل، فوجدت على القطنة أثرا. ولم تبيني هل هو أثر دم، أو كدرة، أو صفرة؟
ويختلف الحكم بحسب ذلك: فالصفرة والكدرة بعد الطهر لا اعتبار لهما، ولا يعدان من الحيض.
وأما الدم فيعتبر من الحيض، ولذلك فقطرة الدم التي رأيت أثناء الصيام تعتبر حيضا مع الدم السابق، ويفسد صومك بسببها، وعليك أن تغتسلي منها.
ولمزيد من الفائدة، انظري الفتاوى: 138491/ 118286/ 8293.
وبالتالي، فعليك الاغتسال بعد انقطاع الدم الثاني، وقضاء صوم ذلك اليوم الذي نزلت فيه تلك القطرة من الدم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني