السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا سيدة متزوجة وأعمل مراقبة بيانات على الإنترنت من المنزل، والموقع الذي أعمل به مهمته الرئيسية هي تزويج الرجال والنساء، ويتم ذلك عن طريق إدخال بيانات كل عضو على ملف خاص به، ويقوم الموقع بمراقبة هذه الملفات قبل ظهورها لباقي الأعضاء للتأكد من خلوها من أي لفظ خارج أو عنوان أو رقم تليفون أو بريد إلكتروني، والموقع يسمح للأعضاء بإدخال بياناتهم ووضع الصور الخاصة بعد التأكد من كونها صوراً محترمة، ويتم التوفيق بين الأعضاء بالكمبيوتر وحسب المواصفات التي يطلبها كل عضو بدون تدخل شخصي من الموظفين بالموقع، وتتلخص وظيفتي في مراقبة بيانات الأعضاء وخدمة العملاء الذين يقومون بإرسال المشكلات الفنية التي تواجههم في الدخول على البريد الإلكتروني الخاص بالموقع (وهم لا يعلمون أن هناك سيدات يعملن بالموقع) لأن الرد يكون بصيغة الجمع بمعنى أنه لا يوجد أي اتصال بيني وبين أي عضو بالموقع، وlمما يؤسف له أن صاحبه عربي مسلم، وتتلخص مشكلتي أن الموقع يتيح للأعضاء خاصية المحادثة أو الـ chatting والغرض منها أن يتم التعارف المبدئي بين الأعضاء قبل إتمام الزواج، والمحادثة الجماعية تتم مراقبتها ولكن المحادثة الخاصة لا تراقب ولكن يشترط للرجال أن يقوموا بدفع اشتراك ليتمكنوا من قراءة الرسائل أو المحادثة لكي يضمن الموقع جديتهم، وهناك فتيات غير جادات وأحياناً عديمات الأخلاق يودون التعرف على الرجال لأغراض غير أخلاقية، كما أنه يوجد من هو غير جاد من الرجال، ولكن بالطبع هم أقلية في موقع به أكثر من خمسمائة ألف عضو، وحين نكتشف في الموقع مثل هذه الأنماط من الأعضاء نقوم بطردهم على الفور حتى وإن كانوا من أصحاب الاشتراكات، فهل إتاحة نشر الصور على الموقع ( وبها أحياناً فتيات غير محجبات) وتبادل الرسائل الإلكترونية والدردشة بين الأعضاء يعد تشجيعا على الموقع فعل السوء، وهل عملي في الموقع حرام؟