السؤال
أنا فتاة في السابعة عشر من العمر، تعرفت على شاب على الإنترنت منذ ثلاث سنوات، ونحن مع بعض منذ مراهقتي. والآن بعد أن كبرت، واستوعبت أنه أمر خطأ؛ أحس بالذنب، وأريد أن أتوب إلى الله تعالى.
ودائما ما أسأل الله أن يبعدني عن هذا الشاب بدون أن أجرح قلبه، وكل مرة أحاول أن ألمّح له أن هذا معصية يقول لن أتركك، وسأبقى أحبك، وكأنني الفتاة الوحيدة في العالم. فتركته فجأة، ولم أعد أرد عليه، واختفيت بالنسبة له. فهل عليّ ذنب أنني تركته معلقا؛ لأنني أنا لا أريده وهو يريدني