السؤال
ما حكم قول: "التحيات لله"، ومثلها: "أشهد أن لا إله إلا الله"، وكذلك: "رسوله"، وتسكين الهاء عند الوقوف، وعدم لفظها بشكل واضح؟ وهل يجب إظهار حرف الهاء حتى مع التسكين؟
ما حكم قول: "التحيات لله"، ومثلها: "أشهد أن لا إله إلا الله"، وكذلك: "رسوله"، وتسكين الهاء عند الوقوف، وعدم لفظها بشكل واضح؟ وهل يجب إظهار حرف الهاء حتى مع التسكين؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيكفي النطق بالهاء عند الوقف عليها في التشهد، فإذا قلتِ: "التحيات لله" مع الوقف على الهاء بالسكون، والتحقق من النطق بالهاء الساكنة؛ فهذا مجزئ؛ فالمهم عدم إسقاط الهاء، أو غيره من أحرف التشهد، وراجعي المزيد في الفتويين: 270388، 314221.
أما الوقف على الهاء مع الإتيان بصفته المعروفة في علم التجويد؛ فهذا غير مطلوب في التشهد، كما سبق في الفتوى: 314197.
مع أن عدم الإتيان بصفات الحروف في القراءة أثناء الصلاة، لا تبطلها، وانظري: 367195.
ونحذرك من الوسوسة؛ فإنها داء خطير؛ فأعرضي عنها، ولا تلتفتي إليها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني