السؤال
في بداية رمضان صدمت سيارة غير متعمدة، وحسب قانون الأولويات للمركبات، فالحق عليّ، وهي لم تصبها سوى شخطة في الباب، أما سيارتي فقد تأذّت من الأمام، وهذه أول مرة أعمل فيها حادثًا، وكنت خائفة، ولم أعرف ماذا أفعل، والمرأة صاحبة السيارة شتمتني، وطلبت مني التوقف لإصلاح سيارتها، وكان الوقت وقت إفطار، وإجراءات المرور قد تطول، فذهبت هي لتبحث عن موقف، أما أنا فمضيت ولم أتوقف، علمًا أنني الآن لا أستطيع الوصول إليها، فهل لها في ذمّتي شيء؟ وكيف أبرئ ذمّتي؟