السؤال
في باكستان يصلون التراويح عشرين ركعة، فأصلي معهم ثماني ركعات، ثم أصلي الشفع والوتر وحدي، فإذا صليت ركعتين إضافيتين معهم بنية الشفع، ثم صليت الوتر وحدي، فهل ذلك يجوز أم لا؟ بارك الله فيكم.
في باكستان يصلون التراويح عشرين ركعة، فأصلي معهم ثماني ركعات، ثم أصلي الشفع والوتر وحدي، فإذا صليت ركعتين إضافيتين معهم بنية الشفع، ثم صليت الوتر وحدي، فهل ذلك يجوز أم لا؟ بارك الله فيكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتجوز لك مفارقة إمامك في صلاة التراويح، والإيتار بركعة واحدة منفردًا؛ فإن الوتر يجزئ بركعة واحدة، كما تقدم في الفتوى: 63688.
لكن من الأفضل في حقك أن تكمل صلاة التراويح مع الإمام؛ حتى ينصرف منها؛ لما ثبت من الترغيب في ذلك، كما في المسند، وعند أصحاب السنن الأربعة، وصححه الألباني عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف، حسب له قيام ليلة. وراجع المزيد في الفتوى: 333829.
وراجع لمزيد الفائدة حول عدد ركعات التراويح الفتوى: 11872.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني