السؤال
لو استيقظت في وقت ضرورة العصر هل أبدأ في الصلاة في أسرع وقت دون تأخيرها؟ أم أبحث عن أحد يصلي معي جماعة؟
علما أني لن أكون متأكدا أنه سيصلي معي أحد، فقد أتأخر فقط، ولا أجد من يصلي معي.
لو استيقظت في وقت ضرورة العصر هل أبدأ في الصلاة في أسرع وقت دون تأخيرها؟ أم أبحث عن أحد يصلي معي جماعة؟
علما أني لن أكون متأكدا أنه سيصلي معي أحد، فقد أتأخر فقط، ولا أجد من يصلي معي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن استيقظت في وقت الضرورة، وخفت خروج الوقت، فبادر إلى أداء الصلاة قبل خروج وقتها، ولا تنتظر من يصلي معك جماعة، ولا يجوز لك التأخير حينئذ، لقوله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}، أي: مفروضة في أوقات معينة، ولا يجوز إخراجها عنها، فمن أخرجها عن الوقت بغير عذرٍ شرعي، كان مضيعًا لها، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: وقت العصر ما لم تصفر الشمس.
ويقول في المنافق: تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام، فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا.
وللفائدة انظر الفتوى: 53395.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني