السؤال
ماحكم من عاهدت الله عهداً مثل خدمة والدة الزوج بدون تأفف وبعدها لم تتمكن من ذلك بسبب حالتها النفسية نتيجة أمراض متعددة مصابة بها . إلا أن تأففها هذا لم تشعر به والدة الزوج . فهل تجب عليها كفارة ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا ....
ماحكم من عاهدت الله عهداً مثل خدمة والدة الزوج بدون تأفف وبعدها لم تتمكن من ذلك بسبب حالتها النفسية نتيجة أمراض متعددة مصابة بها . إلا أن تأففها هذا لم تشعر به والدة الزوج . فهل تجب عليها كفارة ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا ....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن عاهد الله تعالى على أمر وجب عليه الوفاء به، إن كان قربة، فإن لم يف به وجب عليه التوبة مع كفارة يمين، وقد ذكرنا هذا في الفتوى رقم: 7375، والفتوى رقم: 29057، والفتوى رقم: 32816.
وقد حصل منك مخالفة العهد الذي عاهدت عليه الله تعالى بعدم التأففمن والدة زوجك ، وفي هذا مخالفة صريحة للأمر الذي علقته عليه، ولو كان ذلك بعيداً عن وجهها أو لم تسمع به، لحصول المخالفة الظاهرة للعهد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني