السؤال
عند الهوي للسجود بعد الاعتدال من الركوع، فإن زمن الانتقال يحوي قول: الله أكبر.
فهل ينتهي بالوصول إلى الأرض، أم بالسجود؟
وكذلك قول: سمع الله لمن حمده، أثناء الرفع من الركوع. فهل يجوز إكمالها بعد الاعتدال؛ لأني اذا كنت إماما لاحظت أن المأموم يرتفع قبلي وأنا لا أزال في موضع الانتقال أقول: لمن حمده؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التكبير للسجود يبتدئ من الانحطاط, وينتهي بانتهائه, وبالتالي فإن هذا التكبير ينتهي بالوصول إلى الأرض.
قال ابن قدامة في المغني: (ثم يكبر للسجود، ولا يرفع يديه) ويكون ابتداء تكبيره مع ابتداء انحطاطه، وانتهاؤه مع انتهائه. اهـ.
أما تكميل "سمع الله لمن حمده" أثناء الاعتدال من الركوع, فلا بأس به، وتراجع الفتوى: 371488. لمزيد من التفصيل.
والله أعلم.