السؤال
باختصار حتى لا أطيل عليكم. بارك الله فيكم...
أريد أن أصلح علاقتي مع الله، حيث إني في أسوأ أيام حياتي من ناحية الالتزام. وأريد أن أسير على ما كان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الالتزام بالفرائض، والتقرب إلى الله بالسنن.
وكلما هممت بالبدء في طريق إصلاح نفسي، توقفت متسائلا: هل يمكن السير في طريق الالتزام والعودة إلى الله تعالى، ونيل رضاه في ظل وجود مشكلة كبيرة بالنسبة لي، ألا وهي صلاة الجماعة في أول وقتها في المسجد؟
أقول ذلك لأني أعمل في محل حلويات، والمكان يزدحم تارة، مما يصعب معه المواظبة على الصلاة في المسجد. أصلي مرة بالمسجد ومرة بالمحل، مرة في أول الوقت، ومرة في وسطه، وأحيانا في آخره.
فلا أعلم هل أترك العمل وأؤثر الصلاة، والله يفتح لي باب رزق (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له.) (ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
أم أبدأ الالتزام والإصلاح بالمتاح الآن، وأستمر في العمل وأترك مسألة صلاة الجماعة في المسجد إلى حين آخر؟
وجزاكم الله خيرا.