السؤال
في حالة وقوع الزنى. أين حق المرأة الواقع عليها الزنى، بعد أن يتوب الزاني، ويغفر الله له؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيختلف الحكم في هذا الأمر باختلاف الأحوال، فإن أقدمت المرأة على الزنا عن اختيار ورضى منها بالزنا، فليس لها حق على الزاني. بخلاف ما إن كانت مكرهة، كما سبق بيانه في الفتوى: 198321.
وهذا الحق للمكرهة ثابت على الزاني سواء تاب أم لم يتب، بل من تمام التوبة من حقوق العباد أداء هذه الحقوق إليهم، كما هو مبين في الفتوى: 29785.
ومن لم يؤد هذه الحقوق، كان القصاص يوم القيامة بالحسنات والسيئات، وسبق بيان ذلك في الفتوى: 72962.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني