السؤال
أعاني من سلس مؤقت يدوم حوالي نصف ساعة بعد قضاء الحاجة.
واليوم استيقظت مع أذان الفجر؛ فقضيت حاجتي، ثم عدت للفراش حتى أنام نصف ساعة، ثم أستيقظ للصلاة. وغلب على الظن أنني سوف أتمكن من الاستيقاظ بدون منبه، ثم فكرت في ضبطه. وإذا بي أنام دون ضبطه، وأستيقظ قبل الشروق بدقيقتين. فأسرعت للوضوء والصلاة، لكن وقت الشروق كان قد حان. وأنا أقرأ سورة الفاتحة في الركعة الأولى، عندها أصابني حزن وغم شديد.
فهل أكون متعمدا في تركي لصلاة الفجر؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانينه.
ثم إذا كان الوقت قد خرج, وأنت تقرئين سورة الفاتحة, فإنك قد أدركتِ فريضة الصبح قبل خروج وقتها عند كثير من أهل العلم.
وراجعي التفصيل في الفتوى: 215581
وعلى القول بأن الوقت لا يدرك بأقل من ركعة كاملة, فيكون أداء الصلاة في وقتها قد فاتك.
أما تعمد تأخير الصلاة أو عدم تعمده، فالإنسان نفسه أدرى بحاله فيه. وراجعي التفصيل في الفتوى: 327604. وهي بعنوان: "من استيقظ للصلاة وتأخر على فراشه حتى خرج وقتها"
والله أعلم.