السؤال
بارك الله فيكم، ونفع بكم على هذا الموقع المبارك.
أنا فتاة عمري22 سنة، مختمرة من ثمان سنين، ألبس اليانس الفضفاض والخمار، ولونهما أسود، مع قفازين، لكن قبل أقل من سنة تحولت من لبس الخمار إلى النقاب، وهو شال طويل مع نقاب على الوجه، مع بقاء العينين مكشوفتين دون أي زينة، واشتريت منه ألوانا، وتخليت عن لبس القفازين، وأخشى أنني افتتنت، وهذا إشارة على الفتنة، وعدم التزامي. فهل لباسي الجديد به حرمة؟ وهل هذا دليل على الفتنة ونقص إيماني؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنقاب: لباس الوجه، وهو أن تستر المرأة وجهها، وتفتح لعينيها بقدر ما تنظر منه، ولبسه جائز إذا اقتصرت فتحته على قدر الحاجة، ولا شك أن إسدال الخمار الذي يغطي سائر الوجه أبلغ من لبس النقاب، ومع ذلك فلبسه جائز، ولا يقال لمن لبسته مكان الخمار أنها ضعيفة الإيمان، وستر المرأة يديها بالقفازين ونحوهما واجب فيما نفتي به، كما بيناه في الفتوى: 272527.
وعليه؛ فالأحوط أن تعودي إلى سابق عهدك من تغطية يديك بالقفازين، أو بأي شيء يحصل به الستر لهما.
والله أعلم.