الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من الألفاظ الفقهية والشرعية

السؤال

ما معنى الاستنجاء، وغسل البراجم، والسبط؟ وما عدد ركعات صلاة القيام (التهجد)؟
ولكم الشكر والثواب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فراجع معنى الاستنجاء في الفتوى: 32839، وغسل البراجم في الفتوى: 182253.

أما عدد ركعات التهجد، فالتفصيل فيه في الفتوى: 34845، والفتوى: 12055.

أما كلمة السبط: فإن كانت بكسر السين المشددة وسكون الباء فتعني ولد الولد، وإن كانت بفتح السين المشددة وكسر الباء وفتحها فهي صفة للشعر المسترسل الخالي من الجعودة. ففي مختار الصحاح: شعر سَبِط بفتح الباء وكسرها، أي: مسترسل غير جعد، وقد سَبِط شعره من باب طرب، ورجل سَبِط الشعر، وسَبِط الجسم، وسَبْط الجسم أيضاً مثل فَخِذ وفَخْذ إذا كان حسن القد والاستواء. والسبْط واحد الأسباط، وهم ولد الولد، والأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني