السؤال
تعاملت مع بنك إسلامي في مصر في شهادات الادخار، ولكن للأسف يُفرض على البنوك الإسلامية هناك التعامل في أذون الخزانة من البنك المركزي المصري، فهل علي شيء أن أخذت العائد من البنك دون تطهير.
تعاملت مع بنك إسلامي في مصر في شهادات الادخار، ولكن للأسف يُفرض على البنوك الإسلامية هناك التعامل في أذون الخزانة من البنك المركزي المصري، فهل علي شيء أن أخذت العائد من البنك دون تطهير.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان البنك الذي تتعامل معه، وتودع لديه مالك للاستثمار من البنوك الإسلامية التي تراعي الضوابط الشرعية في معاملاتها، فالأصل حِلّ الأرباح التي تحصل لك من هذا الاستثمار، وإذا علمت أنّ الأرباح التي تحصل عليها من البنك ضمنها نسبة معلومة من معاملات محرمة؛ كشراء أذون الخزانة. ففي هذه الحال يجب عليك التخلص من النسبة المحرمة كيفما كانت، والذي يفيدك في هذه المسألة أن تراجع البنك الاسلامي الذي تستثمر مالك لديه للتأكد من كونه تعامل بتلك الأذونات، وما مقدار النسبة العائدة منها على المستثمرين، لتتخلص منها بدفعها للفقراء والمساكين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني