السؤال
حكم تأخير صلاة الظهر والعشاء عمدا، وأداء السنة القبلية لهما مع التأخير: فبالنسبة لصلاة الظهر فغالبًا ما أستيقظ قبلها لصلاة ركعتي الضحى، ثم أستريح قليلًا حتى يؤذن الظهر، فأردد الأذان، وأدعو وأنا على الفراش، وأنام، ثم أستيقظ الساعة 1 تقريبًا، وأصلي الظهر بنوافلها القبلية، والبعدية.
وبالنسبة للعشاء فأؤخرها أحيانًا لأسباب دنيوية؛ لأن صلاة العشاء وقتها مفتوح، وأريد أن أصليها على مهل، وصلاتي لهما قبل خروج وقتيهما، فهل آثم على تأخيري لهذه الصلوات؟ وهل صلاتي للنوافل القبلية في غير وقت ما بين الأذان والإقامة خطأ أم صحيح؟