الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يترتب على من حلف أن يستمر في الصلاة ولم يلتزم

السؤال

السلام عليكممشكلتي هي أني عندما كنت صغيرة ولم أبلغ بعد لقد أمسكت القرآن الكريم وحلفت أن أصلي دائماً دون أن أقطع فرضا واعتقدت نفسي أنه عندما أحلف سوف أبقى ملتزمة في الصلاة، ولكن لم ألتزم بالصلاة كنت ألتزم يوما، يومين، والباقي لا، أما الآن فأنا كبرت وأصبح عمري 20 سنة وأصبحت أصلي منذ شهرين تقريباً، والحمد لله، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصلاة واجبة بأصل الشرع، بل هي الركن الثاني من أركان الدين، وتاركها على خطر عظيم، ومن حلف على أن يلتزم بالصلاة، فإن الأمر يزداد توكيدا وتوثيقا، لا سيما إذا كان حلفه على المصحف، ولا يجوز له أن يحنث في يمينه، فإن حنث، فتجب عليه أولاً التوبة من ترك الصلاة، ويجب عليه ثانيا القضاء لما فاته من الصلوات، وتجب عليه ثالثا الكفارة، لحنثه في اليمين. وراجع التفاصيل في الفتويين التاليتين: 3146، 35058.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني