السؤال
ذهب إخوان لنا إلى المخيم الإسلامي وأثناء تجولهم رأوا قسيساً فسلموا عليه وصحافوه فأنكرت أنا ذلك لأنه سيقوي عزمه، فهل هذا صحيح.... وهل يجوز للمسلم الدخول إلى كنيسة ليرى الآثار ويتأملها؟ وشكراً.
ذهب إخوان لنا إلى المخيم الإسلامي وأثناء تجولهم رأوا قسيساً فسلموا عليه وصحافوه فأنكرت أنا ذلك لأنه سيقوي عزمه، فهل هذا صحيح.... وهل يجوز للمسلم الدخول إلى كنيسة ليرى الآثار ويتأملها؟ وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في حكم السلام على الكافر والرد عليه، فذهب أكثرهم إلى منع ابتدائه بالسلام ووجوب الرد عليه إذا سلم، وليقل في رده: وعليكم، أو عليك. واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام... رواه مسلم. وذهب بعضهم إلى جواز الابتداء والرد، وفصَّل آخرون فقالوا: يجوز عند الضرورة أو للحاجة أو المصلحة المعتبرة، والأولى للمسلم في مثل هذه الحال أن يستعمل معهم كلاما يفيد التحية من غير لفظ السلام، فيقول لهم مثلاً: كيف حالكم... ولمزيد من الفائدة وأقوال العلماء نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 6067. وقد كره بعض أهل العلم مصافحتهم، ولتفصيل ذلك انظر الفتوى رقم: 36289. وعلى هذا، فإن ما فعله هؤلاء الإخوة لا ينبغي، لما فيه من تشجيع القسيس وإظهار الاحترام له، ومن تاب تاب الله عليه. نسأل الله تعالى التوفيق والهداية للجميع. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني