السؤال
دخلت المسجد وكان المؤذن يؤذن، وفي أثناء أذانه أذن هاتفه؛ فانتهى هو قبل الهاتف. وبعدها صليت ركعتين قبل أن ينتهي أذان الهاتف. أخبرته أن الهاتف يذهب خشوعي؛ فغضب.
هل كان علي أن أنتظر إلى أن ينتهي أذان الهاتف؟ أم أصلي بعد أذانه؟ وهو كل مرة يفعل هذا الأمر. أخبرته أن يلغي أذان الهاتف عند دخوله المسجد، ولكنه غضب.
ما هو الصواب جزاكم الله خيرا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما فعلته لا حرج عليك فيه، وصلاتك بعد فراغ المؤذن من أذانه حسنة.
وهذا المؤذن قد أخطأ مرتين: إحداهما: بترك أذان هاتفه يشغل الناس عن صلاتهم، والثانية: لغضبه من مناصحتك له.
فبين له بلين ورفق أن عليه ألا يشغل الناس عن صلاتهم، وأن يوقف أذان هاتفه، أو يترك هاتفه خارج المسجد؛ لئلا يؤذي الناس بذلك، وانظر الفتوى رقم: 62324.
والله أعلم.