السؤال
هل يجوز التغوّط قرب الأماكن التي توجد بها أشجار مثمرة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله تعالى كرم الإنسان وميزه عن غيره، ومن مظاهر تكريمه أن جعل له آداباً تخصه في حال قضاء حاجته وكل تصرفاته. فلا يجوز له أن يبول أو يتغوط أمام الناس، أو في طريقهم أو أماكن جلوسهم، أو قرب المياه التي تورد، أو الأنهار التي تجري أو الشواطئ التي يأتونها، أو قرب الأشجار المثمرة.... فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا اللاّعِنَيِْن، الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم. وروى أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل. وفي رواية لأحمد: أو نقع الماء. وفي الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى عن قضاء الحاجة تحت الأشجار المثمرة، وضفة النهر الجاري. ، وعلى هذا فلا يجوز قضاء الحاجة تحت الأشجار المثمرة أو ما أشبهها مما ينتفع به، ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 7984. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني