السؤال
أعمل موظفا بشركة بالسعودية، وشاركت أنا وصديقي مؤسسة خارجية: هم بالمال والمجهود، ونحن بالنصح وتقديم الأفكار، وإعلامهم بالأماكن التي تتوفر فيها الأعمال، ثم أخذوا بعض العقود التي تقع بشركتي الأصلية، عن طريق مدير كبير بالشركة؛ لرخص أسعارهم، وليست عن طريقي ولا من صلاحياتي. وأيضا أعمال بشركات أخرى ومناطق مختلفة، ورزقهم الله بعمل كثير من شركات أخرى، ثم أعطاهم مديري ثلاثة أعمال تقع تحت إدارتي فقط في حساب بعض الكميات، ولله الحمد قمت بمراعاة الله وضميري في كل صغيرة وكبيرة، لدرجة أنهم حين قصروا في عملين منها أوصيت بفسخ عقودهم، وتم فسخها.
وفجأة ألهمني الله أن أنظر إلى عقدي الموقع مع الشركة، وجدت فيه بندا أنه لا يحق لي العمل المباشر في أي وظيفة أو خدمة، أو عمل تجاري طيلة عملي موظفا لدى الشركة.
هذا العقد كنت أجهل بنوده عند التوقيع، ولم أقرأها، ويعلم الله ذلك، وهو منته منذ ثمان سنوات، وموقع من طرفي فقط، ومدة عمل الساعات اليومية ثمان ساعات فقط، ولكن العرف إذا علمت الشركة بأي عمل خارجي لي، ستنهي خدماتي.
وبدأت العمل لحسابي منذ سنة، مع العلم أن اجتماعاتي بالشركاء خارج وقت الدوام، ولا أفشي أسرار الشركة، ولا أستخدم أية وسيلة من الشركة لشركتنا الخاصة.
السؤال: هل الأرباح التي نتجت من الأعمال المأخوذة من شركتنا، وخارج شركتنا، حلال أم حرام؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا؛ لان هناك فتاوى كثيرة في هذا الموضوع ما بين محلل، ومحرم.