السؤال
ما حكم لو أخبرت واحدة عن كتاب أجنبي، وبرأت نفسي منها بأن قلت لها: هذا توجد فيه بعض المخالفات؛ فاجتنبوها عند قراءته.
فما حكمي أنا حينئذ؟
وإن كان هذا لا يصح. فماذا علي أن أفعل؟
ما حكم لو أخبرت واحدة عن كتاب أجنبي، وبرأت نفسي منها بأن قلت لها: هذا توجد فيه بعض المخالفات؛ فاجتنبوها عند قراءته.
فما حكمي أنا حينئذ؟
وإن كان هذا لا يصح. فماذا علي أن أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الكتاب يشتمل على فوائد، ويشتمل على أشياء منكرة، فأرشدت إليه مع التحذير مما يشتمل عليه من المخالفات، فلا شيء عليك، وإن كانت هذه الفوائد يمكن أن توجد في غيره من الكتب، غير مشوبة بتلك المخالفات، فالإرشاد إلى ما خلا منها أولى، وإن غلب على ظنك أن من أرشدته إلى هذا الكتاب يتضرر بتلك المخالفات ولا يجتنبها ولو نبهته إليها، فينبغي لك ترك إرشاده؛ لأن درء المفسدة، مقدم على جلب المصلحة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني