السؤال
ما صحة هذا الحديث: (أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قال: عذاب الكافر في قبره، والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليه تسعة وتسعون تنينا، أتدرون ما التنين؟ تسعة وتسعون حية، لكل حية تسعة رؤوس ينفخن في جسمه ويلسعنه ويخدشنه إلى يوم القيامة).
ما صحة هذا الحديث: (أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قال: عذاب الكافر في قبره، والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليه تسعة وتسعون تنينا، أتدرون ما التنين؟ تسعة وتسعون حية، لكل حية تسعة رؤوس ينفخن في جسمه ويلسعنه ويخدشنه إلى يوم القيامة).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث الذي سألت عنه، ورد في مسند أبي يعلى، وصحيح ابن حبان بإسناد حسن، ولكن روايتهما هي على النحو التالي: روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: والمؤمن في قبره في روضة، ويرحب له قبره سبعين ذراعًا، وينور له كالقمر ليلة البدر، أترون فيما أنزلت هذه الآية؟ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طـه:124]. قال: أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: عذاب الكافر في قبره، والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليهم تسعة وتسعون تنينًا، أتدرون ما التنين؟ قال: تسعة وتسعون حية، لكل حية سبعة رؤوس ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة. قال الشيخ حسين أسيد: إسناده حسن.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني