الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قيام الموظف بشركة بتقديم مناقصة عن طريق شركة قريبه

السؤال

أعمل في شركة من القطاع عام تريد شراء بعض الأشياء بطريق المناقصة، فهل يجوز أن أقوم بالاشتراك في هذه المناقصة عن طريق شركة لأحد أقاربي؟ علما بأنني على اطلاع فقط على الأمور الفنية والقيمة التقديرية للسعر، أما أسعار الموردين فسوف تكون في ظروف مغلقة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكون السائل لا يشترك باسمه هو، وإنما سيكون ذلك عن طريق شركة لأحد أقاربه، يُفهَم منه أن شركته تمنعه من اشتراكه، فإن كان الأمر كذلك فلا يصح له أن يشترك، سواء باسمه أو باسم شركة قريبه، ولاسيما وهو على اطلاع بالأمور الفنية والقيمة التقديرية للسعر، وهذا يميزه على بقية المشتركين في المناقصة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 211918.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني