السؤال
قرأت في كتب الشافعية أنه لا يجوز لغير المتطهر مس كتب المنطق الخالية عن الفلسفة باعتبارها من كتب العلم المحترم أو المباحة أما كتب المنطق المشتملة على الفلسفة فهي غير محترمة لاشتمالها على الفلسفة وبالتالي يجوز مسها للمحدث فما المقصود بكتب المنطق في كلامهم وما المقصود بالضبط بالفلسفة هل هي كتب الفلسفة التي ندرسها حاليا سواء اليونانية أو الإسلامية القديمة والحديثة؟ وهل حكم المس هذا ينطبق على واقعنا اليوم كفتوى؟