السؤال
الحمد لله على نعمة التوحيد فمن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيداً أما بعد:
فإني أعوذ بالله أن أقول عليه ما ليس لي به علم والأكثر من ذلك أعوذ بالله أن أقول له - سبحانه- ما ليس لي به علم فكيف أقول الصلاة الإبراهيمية ولا أجد أي معنى لها؟.
الحمد لله على نعمة التوحيد فمن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيداً أما بعد:
فإني أعوذ بالله أن أقول عليه ما ليس لي به علم والأكثر من ذلك أعوذ بالله أن أقول له - سبحانه- ما ليس لي به علم فكيف أقول الصلاة الإبراهيمية ولا أجد أي معنى لها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالصلاة الإبراهيمية هي الواردة في حديث كعب بن عجرة في الصحيحين، ولفظه: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. أما عن معناها فهو واضح، لكن لا بأس من البيان بإيجاز: اللهم صلّ على محمد أي أطلب من الله أن يصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة من الله هي الثناء في الملأ الأعلى، وقيل: هي الرحمة. وعلى آل محمد قيل: هم أهل بيته خاصة، والصحيح أنهم أتباع ملته. كما صليت على إبراهيم واضح المعنى. وعلى آل إبراهيم هم أتبعه وأنصاره. اللهم بارك على محمد أي أطلب من الله تعالى أن يبارك على النبي صلى الله عليه وسلم، والبركة هي زيادة الخير وثبوته. والباقي واضح يُعلم مما سبق.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني