السؤال
ما حكم ما يخرج من الأنف من النخامة والماء النجس من حيث ملامسته للأيدي حيث يكون كثيراً وتكون
الأيدي رطبه من ملامسته ويتعلق بذلك ملامسة يد شخص آخر والصلاة وغيرها حيث أنني أغسل أنفي بالماء بعد مسحه بالمنديل وأعاني من ذلك؟
ما حكم ما يخرج من الأنف من النخامة والماء النجس من حيث ملامسته للأيدي حيث يكون كثيراً وتكون
الأيدي رطبه من ملامسته ويتعلق بذلك ملامسة يد شخص آخر والصلاة وغيرها حيث أنني أغسل أنفي بالماء بعد مسحه بالمنديل وأعاني من ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالنخامة والماء الذي يخرج من الأنف ليسا بنجسين، بل هما طاهران. قال خليل في الطاهرات: والحي ودمعه وعرقه ولعابه ومخاطه... قال الدردير : وهو ما يخرج من أنفه. نعم هما من المستقذرات. وعليه، فلا تؤثر ملامسة ذلك كثيرًا كان أو قليلاً، وكذا مصافحة الغير واليد رطبة وفيها شيء من أثر ذلك، وكل ذلك لا يؤثر على الصلاة. ولا داعي للمعاناة والتكلف في تنظيف الأنف بالماء والمنديل، بل يكفي الاستنشاق والاستنثار، وهما مستحبان وليسا واجبين. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني