الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المقيم بمكة للعمل إذا اعتمر في أشهر الحج ثم حج في نفس العام

السؤال

أنا مقيم بمكة للعمل منذ أربعة أشهر، وأديت - والحمد لله - أنا وأسرتي عمرة في 13 شوال، وننوي بإذن الله القيام بالحج لهذا العام، وعلمت بعد ذلك أنني أعتبر الآن متمتعا، وعليَّ وعلى أسرتي الهدي. فهل هذا صحيح؟ علما أن حالتي المادية الآن لا تسمح بالهدي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة؛ والأظهر أنه ليس عليكم هدي التمتع بالعمرة إلى الحج ما دمتم مقيمين بمكة المكرمة، وراجعي في ذلك الفتوى: 170597.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني