السؤال
سأسأل السؤال بصيغتين؛ لأني غير قادر على تحديد الحالة، وأخاف أن تختلف إجابتكم باختلاف الحالة، أرجوكم أجيبوني على هذا السؤال سريعا، لأني بنيت عليه أشياء.
الصيغة الأولى: كانت عندي وساوس في النجاسة، والحمد لله إلى حد كبير شفيت منها، لكن هناك أشياء كنت قد نجستها بالمذي قبل ذلك، لكني متيقن أني نجستها (مؤكد، وليس وساوس) وغير قادر على أن أغسلها؛ لأن غسلها سيكون مرهقا، لكن لأن الوساوس كانت موجودة في حياتي، غير أني كانت عندي وساوس في غسل النجاسة نفسها (أظل أغسل، وأشك في الغسل، وأزيد في الغسل) فالموضوع كان مرهقا، ولا زالت تصيبني بعض الوساوس، لكن ولله الحمد شفيت إلى حد كبير من هذه الوساوس، ولا أريد أن أتعب نفسي مرة أخرى؛ لأني لم أشف تماما.
فهل أستطيع أن أعتبر الأشياء التي نجستها، ومتيقن من نجاستها بالمذي، طاهرة، بناء على رأي بعض الشيوخ بأن المذي طاهر و ......بناء على قاعدة أن المشقة تجلب التيسير؟
الصيغة الثانية: الحمد لله شفيت من وسواس الطهارة والنجاسة، ولكن هناك أشياء أنا متيقن أني نجستها بالمذي، ولكن غسلها سيكون شاقا علي، والصراحة لم أصدق أني استرحت من الوسواس، ولا أريد أن أشق على نفسي مرة أخرى.
فهل أستطيع أن أعتبر الأشياء التي نجستها طاهرة، بناء على آراء بعض الشيوخ بأن المذي طاهر، وبناء على قاعدة أن المشقة تجلب التيسير؟
أنا غير قادر على تحديد الحالة بالضبط، فأعطوني الإجابة في الحالتين، واعطوني إجابة مباشرة: كيف أتصرف ما دمت غير قادر على تحديد الحالة بالضبط.