السؤال
عندما أقرأ الشهادتين وأنطق كلمة: محمدا ـ فإن الضمة فوق الميم تخرج مني أحيانا واوا، فهل ذلك يوجب إعادة نطق الشهادتين؟ وإذا نطقت الشهادتين دون نطق حرف الهاء في كلمة: الله ـ حيث تخرج مني كأنها: اللا ـ فهل هذا يوجب إعادة النطق، سواء كان ذلك في الصلاة أو للدخول في الإسلام إذا كنت قد أذنبت بسب الدين؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الخطأ في إشباع حركة الحرف وزيادتها من اللحن، لكنه لا يخل بالمعنى، ولا يبطل به النطق بالشهادتين أو الصلاة، وانظر الفتوى رقم: 156413.
وأما مَن نطق الشهادتين بحذف الهاء مِن اسم الله، فعليه الإتيان به بإعادتها بلفظ صحيح.
وعلى المسلم أن يعتني بسلامة النطق بهذا الاسم العظيم في عبادته، وعند الدخول في الإسلام، وانظر الفتوى رقم: 254920.
وهو معذور في اللحن وعند العجز عن الإتيان باللفظ الصحيح لعجمة أو لكنة.. فإن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.
هذا وقد تبين لنا من خلال أسئلتك السابقة أنك مبتلى بالوسوسة لذا، فنحن نحذرك منها، وعليك بالإعراض عنها، واحذر التكلف والتنطع المذمومين شرعا.
والله أعلم.