السؤال
عندنا في الكويت تؤذن المساجد قبل التلفاز بدقيقتين، وبعض الناس يخاف ويقول لا أفطر حتى يؤذن التلفاز، فما صحة هذا العمل؟.
عندنا في الكويت تؤذن المساجد قبل التلفاز بدقيقتين، وبعض الناس يخاف ويقول لا أفطر حتى يؤذن التلفاز، فما صحة هذا العمل؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان مؤذن المسجد عدلًا، عارفًا بالأوقات ويؤذن بدخول الوقت, فيجوز تقليده, والفطر بمجرد سماع أذانه, ويكون الصيام صحيحا, جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين: إذا كان المؤذن الأول للصلوات موثوقاً، يغلب على الظن أنه لا يؤذن إلا على الوقت، فإنه معتبر أذانه، تحل به الصلاة، وإذا كان أذان المغرب، حل به الفطر، أما إذا كان ليس ثقة، بمعنى أن نعلم أن الرجل يؤذن على الساعة، ولا يضبط الساعة، فإنه لا يؤخذ بأذانه، والمرجع كله للثقة. انتهى.
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 261409.
وإن كان المؤذن يؤذن قبل دخول الوقت, فيجب الانتظار حتى تغرب الشمس يقينا, وراجع للفائدة الفتوى رقم: 187861, وهي بعنوان: تأخير الفطر، رؤية شرعية.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني