الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تجوز المجالس العائلية المختلطة؟

السؤال

في بلدي عادة، وهي أن الزيارات مختلطة.
سأحاول أن أتكلم عن فصلها إن شاء الله، لكن إن لم أستطع فصلها؛ حيث إني بنت، ولي والدان قد لا يوافقان، أو لا يوافق الطرف الزائر.
فماذا أفعل، وهي في الغالب زيارات عائلية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن تكون مجالس العائلة خالية من الاختلاط بين غير المحارم.

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: لا ينبغي للمرأة أن تختلط بالرجال ولو كانوا من أقاربها؛ لأن ذلك سبب للفتنة، وما أحسن أن يكون للرجال مجلس خاص، وللنساء مجلس خاص بالعوائل، حتى يكون الرجال على حدة، والنساء على حدة، وتبعد الفتنة التي تخشى من الاختلاط. فتاوى نور على الدرب للعثيمين.
لكن إذا حصل اجتماع ليس فيه ريبة، وروعيت فيه ضوابط الشرع كاجتناب الخلوة، ومحافظة النساء على الحجاب، والبعد عن الخضوع بالقول، فلا حرج في ذلك -إن شاء الله- وراجعي الفتوى رقم: 29990.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني