السؤال
ما حكم دراسة وتعلم: نظرية فيثاغورس في الرياضيات، وبالتحديد في المثلثات.. علما بأنني درستها قبل سنين للأسف، ولم أكن أعلم عن هذا الإنسان شيئا، وفهمنا تلك النظرية وحصلنا على الدرجات فيها وكل ذلك بلا علم عن معتقده؟ وهل علي إثم؟.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس في دراسة وتعلم نظرية فيثاغورس في المثلثات أي محذور شرعي، شأنها شأن العلوم الدنيوية المباحة، وقد جاء في الموسوعة الحرة: ويكيبيديا ـ تعريفها بأنها: نظرية في الهندسة الإقليدية، تنص على أنه في أي مثلث قائم الزاوية يكون مجموع مربع طول الضلعين المحاذيين للزاوية القائمة مساويا لمربع طول الوتر. انتهى.
وراجعي الفتويين رقم: 50191، ورقم: 277666.
والظاهر من أسئلتك أنك تعانين من الوسوسة، فراجعي الفتوى رقم: 263131.
والله أعلم.