السؤال
أولاً: جزاكم الله خيراً على هذا الموقع النافع، الماتع.
ثانياً: أنا أدرس أصول الدين، وأنا في السنة الثالثة في الجامعة، وكنت قد درست في جامعة -وكنت متفوقاً فيها- ثم انتقلت إلى جامعة أخرى أفضل من حيث العلم، وقوة الشهادة!
المشكلة في هذه الجامعة، أن الفتن فيها أكبر، وأكثر بكثير من غيرها! ومنذ دخلتها لم أعد كما كنت، وأصبحت أملُّ من الدراسة، وأشعر بالنعاس في المحاضرات ... حتى عندما أحاول أن أطلب العلم في المنزل، لا أستطيع مثلما كنت في السابق!
زارني أحد الإخوة، وقال لي إنني ربما أكون "مسحورا، أو معيونا، أو في شيء من مس" وقلت له ما عانيته من ضعف همة، وضعف إيمان، وأن بعض الفرائض لا أصليها في وقتها، وربما لا أصليها أصلا -غفر الله لي ذلك- وأرشدني إلى سماع سورة البقرة يومياً، والاستحمام بماء مقروء عليه آيات، والادهان بزيت مقروء عليه أيضاً. ((هو لوحده قال لي إنني مسحور، أو معيون، لم أفتح أنا الموضوع معه ابتداءً)
ولكنني أشعر بالكسل الشديد، ولم أفعل ما قاله!
عندما حاولت سماع الرقية لأحد المشايخ -على اليوتيوب- شعرت بخوف شديد، فشغلت نفسي باللعب على الحاسب، مع تشغيل الرقية!
ثم بعد فترة، قرأت الرقية على هذا الموقع، رقية أوردت بسؤال، ولكن الوضع كان طبيعياً ...!
وأصبت بأمراض بالمعدة، ودمل تحت الإبط، وحب منتشر على باقي الجسم!
وأخذت دواء من الطبيب، وها أنا أتعالج.
لا أعلم هل أنا حقاً معيون أو ما شابه، أم إنني أصبت بالوسوسة بسبب ما قاله لي صديقي!
وهل ما أمر به من فتور، طبيعي أم لا!
هذا، وجزاكم الله خيراً.