السؤال
هل يجوز تأخير الصلاة عن وقتها، من أجل الدعاء بين الأذان والإقامة، علمًا أني أصلي منفردة، وليس في المسجد؟ وهل يجوز تأخير الصلاة من أجل مساعدة الأم لأمر طلبته مني، لكنه شيء غير ضروري، ويمكن تأجيله؟
هل يجوز تأخير الصلاة عن وقتها، من أجل الدعاء بين الأذان والإقامة، علمًا أني أصلي منفردة، وليس في المسجد؟ وهل يجوز تأخير الصلاة من أجل مساعدة الأم لأمر طلبته مني، لكنه شيء غير ضروري، ويمكن تأجيله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد قال الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}، فلا يجوز للمسلم أن يؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها المحدد لها شرعًا، من أجل الدعاء، أو من أجل تلبية طلب الوالدين، رغم أهمية الدعاء، وأهمية طاعة الوالدين.
أما إذا كان قصدك تأخيرها عن أول الوقت، بحيث تؤدينها في أي جزء منه قبل خروج وقتها، فهذا جائز على كل حال، ولا حرج فيه؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ، حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى. أخرجه مسلم.
وانظري الفتوى رقم: 137351، والفتوى رقم: 136972.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني