الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة طروء الحيض والطهر على المرأة التي ترغب بصيام داود عليه السلام

السؤال

أرغب أن أصوم كصيام داود لكن إذا أصبحت لا أصلي فهل أحسب وكأني صمت في هذه الأيام وأحسب عليه؟ أو أبدأ من أول ما أنتهي بالصوم؟ مثلا انتهيت في اليوم السادس وهذا اليوم لو كنت طاهرة لما صمته فأصوم اليوم التالي والعكس!

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلم نجد كلاما لأحد من أهل العلم في هذه المسألة بخصوصها، ولكن الظاهر أن الأمر في هذا واسع إن شاء الله، وأنت بالخيار فإن شئت أن تصومي اليوم التالي لطهرك على اعتبار أنه يوم صومك في الأصل لو لم تحيضي، وإن شئت صمت اليوم الذي يليه، فعلى كلا الأمرين إن صمت يوما وأفطرت يوما بعد الطهر فقد صمت صيام داود عليه السلام، ولا يُشترط أن تبني على أيام الحيض كأنك كنت تصومينها، وزادك الله حرصا على الخير.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 166447، حول مسائل في صيام داود عليه السلام.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني