السؤال
لم أستيقظ للفجر، فهل أصلي مباشرة بعد الاستيقاظ دون أي تأخير أم أستطيع أن أنتظر بضع دقائق (مثلًا 5 أو 10 دقائق) في فراشي ريثما يذهب عني النوم وترجع إلي أنفاسي، و10 دقائق في الحمام لقضاء الحاجة؟
لم أستيقظ للفجر، فهل أصلي مباشرة بعد الاستيقاظ دون أي تأخير أم أستطيع أن أنتظر بضع دقائق (مثلًا 5 أو 10 دقائق) في فراشي ريثما يذهب عني النوم وترجع إلي أنفاسي، و10 دقائق في الحمام لقضاء الحاجة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المبادرة لأداء الصلاة من المسارعة إلى الخيرات التي أمر الله تعالى بها في محكم كتابه وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ففي الصحيحين عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها".
لذلك فإنك إذا لم تستيقظ من نومك إلا بعد فوات الجماعة، فعليك أن تبادر بالاستعداد للصلاة بقضاء حاجتك وإتمام طهارتك، ولا ينبغي لك التأخير والتكاسل بعد القيام من النوم دون حاجة لئلا يخرج الوقت قبل أدائها فيه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني