السؤال
كنت في عمرة منذ مدة قصيرة، وبالخطأ قام عامل الفندق في مكة المكرمة (الفندق يقع في داخل حدود الحرم المكي) بأخذ منشفة وجه (فوطة) تخصني يبدو أنه ظن أنها تخص متعلقات الغرفة للتشابه بينهما، كما قام عامل التنظيف بكسر أغراض من ممتلكاتي عن طريق الخطأ ما أدى لإتلافها وتركي لها لإدارة الفندق دون الحصول على مقابل، سؤالي لفضيلة المفتي: لما حان وقت خروجي تعمدت أخذ منشفة وجه من المناشف التي تعود ملكيتها للفندق دون إخبار لأي من عمال الفندق أو منسوبيه عوضاً عن منشفتي التي أخذوها وغرضي الآخر المكسور.
الآن أنا لا أشعر بالاطمئنان لفعلي هذا، فهل يتعين علي إعادة تلك المنشفة للفندق؟ أم أن أخذي لها مقابل ما أخذوه للفندق يعد أمراً عادياً؟ أرجو الإفادة.
بارك الله فيكم، علماً بأن مجموع ثمني منشفتي و غرضي المكسور يزيد بالتأكيد عن ثمن منشفتهم التي أخذتها.